الم تخلق الدموع للمرء عبثا ً * الله أعلم بلوعة الحزني
اقف على باب الذكريات وافتح صفحات من الماضي ابحث فيها عن أيام جملية
قضيتها بين حنايا قلوبكم ولحظات لا تكاد تنسى وانني لاتسأل
أين هي الآن هل اندثرت في عالم النسيان أم ما زال في ذاكرتكم
منها بقايا كارماد السنين التي تشتعل
في داخلي منذ أن سجلتكم في قائمة قلبي واثرتكم على نفسي واشعلت لكم في قلبي حبا لا يكاد ينطفيء ونبضا
لا يتوقف عن الثناء والشكر لكم بعد شكر الله .
فوجدت نفسي جزاء لا يتجزأ منكم وفتحت لكم كل ابواب الحب والاحترام واحتويتكم في داخلي
ولكن اين انتم اليوم ؟؟!
التفت الى كل الجهات فلا اجد الا جفاء لي وتنكراً لشخصي
ابحث في داخلي عن سببا مقنعا لما ارى فلم اجد إجابة اجلس مع نفسي فلا استطيع ان ارد سيل دموعي الجارف وحرقة الألم
ابكي أي نعم ابكي ولكن من يرحم دموعي
اصرخ نعم اصرخ ولكن هيهات هيهات ان يستجاب لصرخاتي
اين انا الآن هل اصبحت ماضيا لا احد يريد تذكره
ام حاظرفي نفسه وقاسيا على من يحتقره
هل اصبحت شخصا غير مرغوب في تواجده ؟!!
هل اصبحت كالظلام الدامس لا احد ان يستطيع ان يرى فيه ملامح ذالك الوجه البريء
هنا اقف عن الكتابة لانني فعلا عجزت عن التعبير وعجزت ان اجد الاجابة الشافيه
لذالك قررت ان ارحل في سماء النسيان وارسم لكم لوحة تبقى لكم تذكار
لا تهتمون لتواجدي كيفما كان فهو مجرد وقوف على ضفاف جرح السنين
وداعا لقلمي فقد آن الآون ان يتوقف فلم يعد هناك حاجة له
وداعا لقلبي الذي كان ينبض بحبكم .
وداااااااااااااعا والى الابد ..
كلمات سطرتها لكم الآن لما حسست في قلبي من ألم سطرتها لكم
وانا اذرف الدموع وقد عنونتها
بهذا العنوان
( دموع فوق اهدآب الصبر )
بقلمي .....